اليوم دخول العام الجديد الأمازيغي 2965 , لهذا سميت تونس ب3000سنة حضارة
غداً دخول العام الجديد الأمازيغي 2965 , لهذا سميت تونس ب3000سنة حضارة |
التقويم الأمازيغي او التقويم البربري هو تقويم زراعي قليل ما يستعمل في دول شمال أفريقيا. يعرف أيضًا بـ التقويم الفلاّحي (أي الريفي) أو التقويم العجمي. اصله من بقايا التواجد الروماني، وابتكر من أجل تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية.[1]. يوافق 2015 في التقويم الميلادي الحالي 2965 أي بإضافة 950 سنة
أول أيام العام الأمازيغي هو دوما يوافق 13 جانفي
ففي كل مطلع سنة جديدة سواء ميلادية كانت أم هجرية أم أمازيغية تحمل دلالات رمزية وتؤرخ في حقيقة الأمر لحدث تاريخي معين ومن خلال هذا الحدث تستمد كل سنة تقويمها التاريخي، فكما هو معروف فالتقويم السنة الهجرية يؤرخ لحدث ديني ألا وهو هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، نفس الشيء بالنسبة لسنة الميلادية التي تؤرخ لحدث ديني كذلك هو يوم ميلاد عيسا المسيح عليه السلام. لكن ماذا عن السنة الأمازيغية التي لا تقل أهمية من حلول السنتين الجديدتين (الهجرية والميلادية)على الأقل بنسبة لنا كشعوب شمال إفريقيا المعترف بهما رسميا، والتي يحتفل بها ويخلدها اقليات للأسف ويجهلها اغلبنا دون أن يدركوا حقيقة هذه المحطة التاريخية ودلالاتها الرمزية؟ لهذا ارتأيتنا من خلال هذا المقال أن نبين ونساعد القارئ والإنسان الأمازيغي عامة على فهم هذا الحدث التاريخي الذي يعتبر محطة تاريخية يتطلب منا بالضرورة الوقوف عندها لأنها مفخرة لكل سكان شمال إفريقيا (تامازغا). إذ في يوم 13 من شهر يناير من كل سنة ميلادية تحتفل العديد من الأسر في ربع شمال إفريقيا بحلول السنة الأمازيغة الجديدة الكل حسب طقوسه وتقاليده التي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم وإن كان كثير من الناس يجهلون قيمة هذه المحطة التاريخية الموشومة في ذاكرة الإنسان الأمازيغي، وكذا ما تحمله من دلالات رمزية وأنتربولوجية.